شيماء سيتيوي ماسي
عدد الرسائل : 646 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 29/10/2007
| موضوع: الحب... هكذا أحسه السبت يناير 05, 2008 3:34 pm | |
| الحب... هكذا أحسه الحب!!!!! • الحب ليس كلمة تقال أو فكرة تطرح..... إنما هو إحساسا فطريا ينبع من داخلنا.... إحساسا يكبر رويدا رويدا فيصبح العين التي نرى بها و الإذن التي نسمع بها و العقل الذي نفكر به.• الحب هو حالة انفلات نفسي تتسلل القلب نتيجة شرود العقل و غيابه في هذه اللحظة فيصب الحواس فتصبح له جنود مجندة لا حول لها و لا قوة تفعل ما يأمره القلب الغارق في هذا الشعور . • الحب هو حركة قلب فارغ من كل شيء ما عدا الحبيب. • الحب هو ذالك العالم المثالي الذي يلجأ إليه الحبيب إلى المحبوب ليعيش معه لحظات روحانية و رومانسية شفافة تسمو و ترتقي بالروحيين إلى عالم حيث تتألف فيه الارواح و الاجساد و تنتقل من عالم الوعي المادي الذي نعيشه إلى عالم اللاوعي حيث الانغماس بالملذات و التحليق في الأفق البعيد . • الحب هو شعور صادق لا يعرق الرياء أو النفاق أمام المحبوب . فهو رباط وثيق لا ينقطع مهما تعرض للمصائب و المتاعب.... إنه رباط يجعل الحبيبان يتحدان أما العواصف ليواجهها بعزيمة و ارادة قوية. و الحب الصادق لا يعرف الأنانية و المنفعة الشخصية. إن حب مبذول بين الحبيبان. فالحبيب يبذل نفسه من أجل أن يرى ابتسامة محبوبه ترتسم على وجهه فتنسيه آلامه و متاعبه في هذه الحياة.• الحب هو ذالك الملجأ الذي يهرع إليه الحبيبان من قساوة العالم المادي حيث القوي يأكل الضعيف.... و حيث القسوة تغذي القلوب و الرحمة لا تجد مكانا بينها لتستمد منه الأمان المفقود و الاستقرار . • الحب هو ذالك الشعور الإنساني السامي الذي يفوق كافة أنواع المشاعر الإنسانية ينمو في داخلنا فيجعلنا نحس بآلام الآخرين بل نعيشها و نعانيها و نحاول أن نمد يد العون و تقديم المساعدة لمحتاجينها . • الحب هو معادلة متوازنة بين الحبيبين قائمة على مبدأ الأخذ و العطاء فبقدر ما يعطي الطرف الأول يعطي الطرف الآخر.• الحب هو إحساسا أعمى يفقد الرؤية اتجاه عيوب المحبوب فلا يرى إلى كل جميل من حبيبه• الحب هي أحاسيس ملتهبة تحرق صاحبها تدريجيا و أول ما تحرق هو القلب فتجعله يضعف رويدا رويدا إلى أن يستسلم لا لضعف منه و لكن لهيامه بهذا الإحساس الذي لا يعيشه إلا العاشق. • الحب في النهاية هو ابتلاء من الله لا نستطيع أن نفعل شيء اتجاهه. فنسأل الله في النهاية أن يكون الحب ضمن طاعة الله. و نسأله العفو العافية في الدين و الدنيا و الأخرة. | |
|