رسالة من شابة تزوجت وسافرت مع زوجها الى دولة عربية ترسلها ال

رسالة من شابة تزوجت وسافرت مع زوجها الى دولة عربية ترسلها الى ابيها

Papi :
طبعا حبيبي كلمة قليلة على حضرتك .. و "اشتقتلك و وحشتني" استهلكت قولاً و بصراحة نفسي ابحثلك على كلمات أغلى .. "كلمات ليست كالكلمات".. "كلمات نزارية في منتقاها " طيب أقول إيه؟ يظهر لازم أبحث في المعاني مش في الكلام.. ياااااااااااااااه .. بجد .. بجد.. هل كنت تتخيل ان علاقتنا حترسي على شوية رسائل و اتصالات هاتفية.. و زيارة سنوية ..هي دي اخرتها؟ شوف .. انا باحاول اقنع نفسي ان الاتصال الروحاني موجود و أقوى من أي اتصال .. بس حقيقي مش كفاية.. نفسي أشوف حضرتكوجهاً لوجه.
Papi:
بس اما تيجي و انا احكيلك ع اللي جري و امسح دموعي في منديلك ع اللي جرى
متغربين احنا متغربين تجري السنين و احنا متغربين
لا حد قال عنا خبر يفرحنا و لا حد جاب منا كلمة تريحنا
مش عارفة ايه اللي فكرني بكلمات الاغنية دي و انا باكتبلك .. بصراحة عارفة.. بس يعني زي ما تقول كده بأستعبط.. افتقدك و افتقد مراسلتك بشدة و أفتقد تقييمك لرسائلي و إعتزازك بها.. و بي . نفسي أشوفك و نفسي أشوف نفسي فيك كما كنت تراني و تصورني..
بيتهيألي الأب و ألأم بيشوفوا أولادهم بشكل مختلف تماما عن أي حد.. و بيتهيألي عمرنا ما بنكبر و انتم جنبنا .
بداية أنا أسلم بأن فراقنا عن بعض مقدر وغربتنا حكمة .. و إذا كان البعد و الفراق صعب .. فأنا مش راضية - بس - بقضاء الله لكن سعيدة به أيضأً.. و حضرتك عارف ان مش بس بافتقدك.. الاب و السند و الظهر و الصديق و المربي و المحب و الحامي .. وأعتقد انه لو كنت بافتقدك للاسباب دي .. ده انا ابقى انانية جدا.. و حبي لك يبقى " براجمتك" جداً.. و لو انك كنت فعلا سند كبير .. بس حضرتك ربتنا على ان " كفا بالله وكيلا و سندأ".. بس برده.. مش سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام .. لما فقد السيدة خديجة و عمه .. مش برضه سمى العام ده.. عام الحزن.. إذن الغربة و البعد و الفراق ممكن اقول عليهم سنين "حزن".
لكن باحاول افكر في الحكمة من ابتعادي عن أغلى الناس عندي .. و اكيد في حكم كثيرة لكن خايفة يكون ربنا باعدك عني كي أستشعر قيمتك أكثر.. تعرف في غيبابك فقدت الوزير ..و طقم الشطرنج كله اصبح عساكر ..
و عساكر في معسكر الأعداء.
طب قول لي.. مش ما أنا كنت مُقدراك جداً و مستشعرة النعمة في وجودك بجانبي إلى درجة كبيرة؟ تكنش الدرجة دي مش كفاية!
كان حيريحني جدا و كان حيفرق معايا كتير اني اسمع رايك في كل اللي فات و اللي هيجي..
المصايب كانت معاك بتهون.. بصراحة شديدة أنا لم أُحَب في هذه الدنيا من بني أدم مثلما أحببتني..أفتقد طريقة حبك لي .. أفتقد خوفك علي و قلقك المبالغ فيه اللي كنت باشتكي منه و كنت اراه زيادة
تعرف انا مرة سمعت عن بنت يتيمة .. كانت بتكذب على اصحابها في الجامعة و تدعي ان اهلها صعب جداً و مانعينها من التاخر و الخروج و الدخول ولما تزور صديقاتها تمشي بسرعة متحججة بالخوف ً من والدها لصعب .. و بعدين عريفنا بعد كدة.. ان لا والد و لا يحزنون .. و كله اختلاقات لمناخ اسري وهمي!
مش عارفة كنت حكيتلك الموضوع ده ولا لأ.. بس أتذكر انك لما كنت بتيجي تاخدني من الجامعة.. كنت الاقي عشرين .. تلانين واحدة – الرقم مبالغ فيه شويه – تقللي باباكي جه يا داليا و الاقيهم هما اللي يتخضوا.
ومرة كنت خارجة مع ماجدة و رايحين ملحق هليتون رمسيس .. و ماجدة شافتك ماشي بالعربية و احنا رايحيين.. لقيتها هي الي قلبها كان هيقف.. و بتقللي : انكل يا داليا .. انكل!
قلتلها: اجمدي و امشي عدل و ما تبينيش انك مرعوبة كدة.. ما احنا مستاذنين ..
كشف هيئة ما لوش لازمة ....عارف .. جديتك كانت تخض .. بس برده سكر ..
انا فاكرة اني طلبت منك مرة ..اذن علشان اخرج مع عبير و كنت لسة متعرفة عليها في الجامعة .. و بعدين قلت لي ماتخليها في النادي علشان تتعرف عليها.. و يا ريت اهللها يكونوا موجودين و نتعرف عليهم.. فطبعا انا اتضايقت علشان عرفت انك عايز تعمل كشف هيئة على البنت . و قلتلك هي اهلها بيشتغلوا في السعودية.. و طبعا قعدت تسأل باباها بيشتغل ايه؟ و بلدهم ايه؟ و مامتها ست بيت و لا بتعمل؟ و اسئلتك بصراحة كانت تنرفز! و كنت اقلك: و انا مالي باباها بيشتغل و لا عاطل.. لاني بصراحة كنت اتكسف جدا اني لما اجي اصاحب واحدة .. اقوم اسأل عن اصلها و فصلها و أهلها .
المهم هي جت النادي الصبح في المعاد و انا كنت قايلالها ان حضرتك هتكون موجود و هتقابلها.. فالمهم اول لما شفتها .. لقيت المكياج بتاعها زيادة جدا .. فقلتلها ايه اللي انتي عملاه في وشك ده.. مش يا بنتي قلتلك ان بابي هيقابلك .. ايه لزمته الاحراج ده.. هنروح في داهية كده.. قالتلي: اصل النور كان مقطوع و حطيت المكياج بالويم في الضلمة.
و طبعا ما كانش في وقت تروح تمسح مكياجها .. فالبنت لبست نضارة شمس مخبية نص وشها .. وقعدت طول القاعدة موطية راسها.. فالنص التاني من وجهها اتغطي و ما كانش باين حاجة من وشها خالص.
المهم انا موصياها ان الكلام يا يبقى في حدود .. و هي اصلا البنت خجولة جدا .. و بتقصر . فقعدت مع حضرتك ما بتفتحش بقها .. غير : فعلا يا انكل .. مظبوط يا عمو .. اشكر حضرتك..مرسي خالص .. دي فرصة سعيدة جداً.. و حاجات من دي.
و انت قلت لي في اخر القاعدة البنت مهذبة جدا مع انك كنت عارف انها كانت بتحاول تخبي المكياج.
و الله افتقد الآن انسان مثلك يخاف علي و يختار لي اصدقائي و افتقد نظرتك في تقدير الناس..
افتقد طريقة إفاقتنا بالنداء من غرفتك ثم فرضك علينا لعب الرياضة صباحاً -اقصد فجراً- ثم توضيب البيت في السريع و سماع إذاعة لندن في الصباح و راديو "مونت كارلو" في السيارة .
افتقد احترامك للمواعيد بالثانية.. بس بصراحة كنت باتنرفز لما تقول للسواق :تبقى عندي الساعة 5 و ثمان دقائق. ما تقول خمسة .. او خمسة وربع .. ايه لزمته الكسر..الواحد ما كانش عنده احساس بقيمة الزمن و اهمية الوقت.. تعرف و الله – الآن- أعرف قيمة الثانية.
أفتقد اهتمامك بالرياضة... ومشهد ذهابنا للنادي بالتريننج سوت زمان.. لا يفارق خيالي .
افتقد حرصك على متابعة تنظيف سيارتك بنفسك حتى لو في حد بيساعد حضرتك.. لازم تكون واقف على ايده.. و في حياتي عمري ما شفت عربية.. الموتور بتاعها في نفس نظافة الصالون.. العربية كان لونها ذهبي .. و الموتور نفس اللون .. لما كنت تفتح الكابوت .. كنت باشوفه بيلمع زي الشمس!
أفتقد قيمتي في دنيتك .. أفتقد صورتي في عينك و أفتقد تقديرك لي و لا اعرف ان كنت ستصدق هذه .. فأنا أفتقد حتى توبيخك و زعيقك ليا حتى القاسي منه. مش نزعة ماسوشية و العياذ بالله.. بس زي ما بيقول صلاح جاهين
" الشخطة اللي تعلم و ما تهينش الكرامة"
أفتقدك مشورتك و نصائحك الي كنت شايفاها أوامر ديكتاتورية..
أفتقد لهجة الامر العسكري التي طالما تزمرت منها صغيرة و تمردت عليها مراهقة و توائمت معها شابة.. و اشتقت لها و أنا أم؟
" إعدلي السرير كويبس و شدي الملاية مظبوط و إديني تمام" هو أنا عسكري علشان أديك تمام؟
*ادامك ساعة عشان تحفظي 3 أبواب و هاسمعهملك
* " في سري" و ماله بسيطة .. ما الباب مكون من 3 فصول و كل فصل مكون من بتاع عشرين صفحة.. انا أحسن أذاكر مع مامي Smile

* بصى انتي مش فاهمة الناس خالص و عايشة في الوهم. بصراحة .. عندك حق و لسة إلى الأن.
* دي اوضة دي و لا قلبتيها قهوة.. كاكاو و سندتويتشات و كتب و تلفزيون و كاسيت وكمبيوتر و كله في وقت واحد.. يا بنتي لما تاكلي ركزي في الاكل و لما تذاكري ركزي في المذاكرة و لما تقرأئي ركزي في القراءة و لما تتفسحي ركزي في الفسحة و ما تفكريش في حاجتين في وقت واحد ..
* اطفي المروحة.. هيجيلك سل
* ابعدي عن التلفزيون .. هتتعمي
* ذاكري.. انتي ما ذكرتيش ببصلة النهاردة .. اما نشوف اخرتك إيه
* ها..عملتي ايه في الامتحان .. هنشوف ؟ * لو سقطي .. هاجزك J
* أعدلي الشراشيب بتاعت السجادة كويس.. انا في حياتي ما شفتش حد عامل مشط و فرشة للسجاجيد
* ما فيش نزول باللبس ده
* استنوا عليا .. هافضالكوا و اوريكوا
* في التليفون لما تكون نبطشي : لو ما سمعتيش كلام مامي .. هاجيلك.
* طلعي ايدك من جيبك و انتي بتكلميني
*مش عايز اسمع صوت
* شيلي الاصة دي من على وشك لحسن اقصلك شعرك نمرة تلاتة.
* افردي ظهرك و ارفعي راسك.. شدي نفسك..
* ما تطاطأيش صوابعك..
* اعدلي الكرسي بعد لما تقومي
* املي ازايز الماية
* انا لما انادي .. عايز ابص الايكي ادامي فورا
* بعد لما تقري الجرنال طبقيه
*امشي في الشارع مكشرة و خطوتك زي العسكري..
بصراحة الجملة دي كانت بتنرفزني و كنت باقول في نفسي .. طب هو ما سمعش ان الابتسامة صدقة..
تخيل حضرتك ..عمري ما فهمت و لا استوعبت و لا اقتنعت بموضوع المشي المبوز و الخطوة العسكرية الا من سنة واحدة.. كنت قاعدة في كافية " لو نوتر" هنا في الدوحة ..و بافطر مع محمود و بعدين المكان كان مزدحم فطلب مني مدير الكافيه ان تنضم ليا فتاة نظرا لعدم وجود طاولات و لأن البنت كانت لوحدها.. فلم امانع .. وجلست معي ووجدتها مغربية و تعيش من دون اهل في قطر .. و تخيل بتشتغل ايه؟ دي طلعت "نادلة" يعني " ويتر" او جرسونة" .. لا و الاغرب و بيتهيألي مش هتصدق.. البنت والدها زي حضرتك .. طيار .. تخيل..و كمان خريجة اداب .. اقصد كلية الأداب.. بس فضلت تشتغل في واحد من سلسة مطاعم " شيليز" هنا في قطر.. المهم اتكسفت اسالها يعني طب ازاي و هي بنت ناس.. و والدها طيار و هي خريجة كلية محترمة و تعمل جرسونة..
المهم الكلام جاب بعضه و من غير ما اسأل.. البنت كانت متأزمة نفسياً و عمالة تفضفض.. و سبب ضيقها ان مديرها عايز" يفنشها "
فقلتلها: ما يمكن ده احسن و ربنا يوفقك بعد كده في وظيفة افضل .. و بعدين هيجيلك الضغط و قلبك يقف عالشان وظيفة جرسونة.. على ايه طظ! طبعا الشغل مش عيب ابداً بس حتى - مادياً – ان شاء الله تجدي وظيفة براتب أكبر.
قالتلي: لا مش طظ .. هو مش مشكلة راتب .. ده ان باخد كلام فاضي .. ما يجيش الفين ريال ( نحو 3,650جنيها).. بس دخلي أكبر من المدير و هو ده اللي مضايقه مني . لأني بأحصل أكبر تيبس" بقشيش" في "شيليز" بصراحة هو الفضول وحش .. و حاولت امسك نفسي عشان ما اسألش .. بس ما قدرت.. فسألتها و خبث الأطفال في عيني:: هو يعني اول عن أخر هتخدي بقشيش كام؟ .. هو في حد بيدفع بقشيش أصلاً.. طب ما الفاتورة غالباً.. تشمل الخدمة.
عارف قالتلي ايه؟- جمد اعصابك..انا عارفة ان الإستفزاز وحش..بس مش قصدي و الله..و كلها ارزاق-
عموما البنت قالتلي:هو صحيح مرتبي الفين أساسي بس بيعطوني سكنو بأحصل بقشيش حوالي من 8 إلى 9.
طبعا رأسي لفت.. انبهرت بالمبلغ.. بس فكرت إزاي بقشيش يصل في الشهر إلى 8 الاف ريال؟! فالبنت - مشكورة – وضحتلي إن في زبائن بيدفعوا بقشيش بيتراوح في العادي ما بين 20 إلى 100 ريال .. لكن في ناس تانية بيسموهم العملاء الكرام .. فهادول يا والدي العزيز بيدفعوا بالدولار!!
المهم سألتها : معذرة ليه بيعطوكي بقشيش كبير كدة؟
: ما أنا أصلي بأحب شغلي و بأعامل العملاء بحب و بأخدمهم و أنا بابتسم و باجيب الطلبات جري.
إذن الإبتسامة = صدقة زمااااااااااااااااااااااااان
الابتسامة اليوم = تيبس كبيييييييييير
و بعدين البنت بتجري .. مش بتمشي زي العسكري .
ده الواحد مخه طلع تخين اوي.. طب ما كنت توضح.. او حتى لمح .. لازم تسيبني على عمايا .. استنتج بعد سنين إن الابتسامة هي نوع من الإسترزاق الأنثوي .
و الله الواحد خايف تفهم مني ان زي الولاد اللي ما بيفهموش قيمة أهلهم الا لما يكبروا.. صدقني كنت مقدراك .. بس الأن أكتر.. يمكن الصورة بتوضح اكتر للبعيد.. يعني بأتذكر مواقف وافكر فيها و استغرب جداً.
أستغرب انك كنت بتساعدني في لعب الطاولة إذا غلبت وليد اخويا.. و تتبسط.. مع إنك مش من النوع اللي يفرق بين أولاده.. و لما استفسرت منك عن سبب انبساطك و مساعدتك ليا.. قلت لي: انتي بنت و أصغر من وليد و طبيعي أقف مع الصغير و أساعده .. و انا شايف وليد أقوى منك و أكبر و بيلعب أحسن.. فلازم أقف جنبك .. و لو هو كان الأصغر .. كنت وقفت جنبه هو
أستغرب لما افتكر ازاي برضه كتمت نظرتك السعيدة لما غلبت انكل عاطف -الله يرحمه- و انا متأكدة انك بتفرحلي في أي حاجة حتى لو بسيطة.. بس قلت لي : حاولي ما تغلبيش راجل كبير اد والدك .. الموضوع ده ممكن يضايق الكبار منك.
تعرف حضرتك.. من المستحيل اختزال تربية سنين في سطور..ده يبقى اجحاف حقيقي.
و اكيد حضرتك عارف ان احنا اتعلمنا من اللي شفناك عملته اكتر بكتير من الي اتعلمناه من اللي سمعناك قلته فما كانش صعب على وليد انه ما يدخنش لان احنا ما شفناكش ليك في أي مكيفات لكن شفناك مداوم على الرياضة و النظام و الشغل و الاستمرارية و التواصل و صلة الرحم و مساعدة الناس.. كل ده شفناه عملي مش نظري.
و اذا كان ينقصني شيء كبير فهو .. اني لم اشكرك كما يجب على كل شيء .. على وجودك في حياتنا بقوة .. على وضعك لنا في اعلى قمة اولوياتك .. على تحريك الحلال في تربيتنا .. و على اختيار مامي و على اختيار اسماء حسنة لنا و على حرصك و ثقتك في ان مامي هي افضل من ستعلمنا ديننا
اعذرني اني طويلت عليك .. ما انا اصلي باحس و انا باكتبلك اني معاك ..
و نفسي تكون اتبسط اني سميت محمود على اسمك .. هو كل شوية يشوف صورتك و يقوللي: ديدو مامود
حتى دانة .. ياااااااااااااه .. كان نفسي تشوف اولادي و تربيهم معايا و تلاعبهم و يفخروا بيك و يعتزوا بوجودك.. بس ان هاربيهم على حبك .. و ثق انك مغروس في دمهم و عارفينك جداً و هيعرفوك اكتر كل لكما يكبروا.
ربنا يجمعنا على خير و يقرب البعيد و يرحمك برحمته الواسعة .. بادعيلك زي ما كنت بتدعيلي.. و باشكرك على كل حاجة عملتهالنا.. و باشكرك علشان عرفتنا قيمة الأب و ألأم .. و بالوم نفسي جامد .. على كل نبرة صوت عِليت على حضرتك.. و على كل باب اتقفل بشدة و انا ماشية زعلانة و على كل "لأ" اتقالت لحضرتك حتى لو مكنتش سمعتهالك او قلتها في سري .. باندم على كل راي خالفتك فيه و على كل امر عصيتك فيه لمجرد العصيان و طلعت حضرتك دايما صح..
باندم على كل لحظة ما قضتهاش معاك.. اللهم ارحم والدي برحمتك الواسعة يا ارحم الراحمين ..
يا أكرم الأكرمين يا رب الأحياء و الأموات يا رب العالمين.. اللهم آمين.

قرأت الرسالة دي في أحد المنتديات ، وأثرت في جدا جدا ، وحبيت أنقلها ليكم ، وقلت يمكن حد يلحق يتدارك علاقته بأبيه أو أمه في هذه الأيام المباركة ، قبل ما يفوت الأوان

بارك الله فيك سكااااااااااي

احب اقول هنا احبــــــــــك ياابي الغالي وربنا يخليلي اياااااااك طول عمري وربنا مايحرمني منك ياامي